غيابة الصدر

بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

لطالما كان التعبير عن مكنون الصدر أمرًا صعبًا وقد يصل إلى الاستحالة في بعض الحالات.

حتى مع وجود شخص يقطع نصف المسافة جازمًا بمعرفة ماخلف الضمير المستتر، مستوعبًا للخط الزمني الذي لم تأت بذكره في حديثك، وقد يصل إلى مرحلة متقدمة يجمع فيها حروفك المبعثرة ليضعها في مكانها السليم. مع هذا كله، قد تجد نفسك في نهاية المطاف في غيابة الصدر تائه وصاحبك المسكين لا يعرف أين يقف. مهلًا، هل يستطيع الوقوف بعد كل هذا؟

ستحاول المرة تلو الأخرى، وستعيد الكره مرات ومرات لكن دون جدوى، لن تستطيع أن تعبر عما يكنه هذا الصدر. لماذا؟

لنفرض حالة مثالية تعبّر فيها أمام شخص هو نصفك الآخر، شخص تشاركه أفكارك جميعها ولا يزاولك شك في غياب أي تأثير سلبي قد تجره هذه المشاركات. لن نتوقف عند مشاركة الأفكار فالأمر أكبر من ذلك، هو شخص تشاركه مشاعرك فوق كل هذا. في ختام هذه الحالة المثالية سيبقي التعبير على خيانته ولن تستطيع إيصال ما تصبو إليه.

وجدت تعليلًا لطيفًا لهذه الظاهرة كتبه الدكتور محمد عابد الجابري في أحد كتبه يقول فيه:

” إن مكنونات الصدر التي من هذا النوع تريد كلها الخروج دفعةً واحدة في حين أن اللغة تفرض عليها الخضوع لنوع من الترتيب والنظام”

لن أزيد في التعليق على الاقتباس، سأدعكم تستمتعون بتفاصيله التي تحيكونها.

دمتم بود.

الوصاية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جرت العادة في مجتمعنا على أن الوصاية لها بنائها الخاص والمعقد، فتبدأ بأخيك الأكبر وتمر بعمك أو خالك وتصل إلى جارك وتنتهي بكل من هو أكبر منك سنًا، وكما يقولون “أكبر منك بيوم اعلم منك بسنة”.

الجميع يشعر أنه وصي على غيره ومستوصى من غيره بنفس الوقت، وللأسف ينسى وصايته على نفسه.

ومن هنا يأتي الذكر باقتباس رائع: “امنع اخاك من اكل الخبيث، فإن أبى فاعطه ملعقة”.

للأمانة لا أذكر من أين اتيت بالاقتباس ولكن وجدته في مذكراتي، لعلي أبحث عن المصدر وآتيكم به.

في نهاية المطاف، اهتمامك بسكان الكرة الأرضية من البشر محل تقدير لكنك لست وصيّ عليهم.

دمتم بود.

المعرفة و الإبداع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

سبق وأن فكرت وطرحت على نفسك سؤال، هل أنا مبدع؟

باعتبار إنك زرت المدونة العظيمة هذي فأكيد إنك سبق وطرحت هالسؤال على نفسك.

طيب ماهو الإبداع؟ وهل له علاقة بالمعرفة؟

كنت ولا زلت أؤمن إن الأفكار الإبداعية تبدأ من أرض الخطأ، سواءً كانت تجربه لشيء عن طريق الخطأ فإذا بها تنتج لنا شيء جديد إبداعي. وهنا ماذا نسمي الشخص المجرّب؟ صعب إننا ما نسميه مبدع لأنه على الأقل انتبه للنتيجة الجديدة المختلفة وقادها لمكانها المناسب، فلذلك باقترح اننا نسميه “مبدع بالصدفة”.

لكن المبدع الحقيقي من وجهة نظري هو يستمد إلهامه من فرضيات خاطئة، ويبدأ أفكاره من هذي الفرضيات(بقصد أو غير قصد)، ولهذا السبب اختلف عن غيره.

الجميل بالموضوع أني وجدت شخص سبق وكتب عن السطور المنصرمة، وهذا سيساعدني في إقناع أصحاب الدراسات العليا أني لم أضع وقتهم بين هذه السطور، دعوني أنقل لكم ما كتب.

يقول علي عزت بيجوڤيتش رحمه الله:

“المعرفة المفرطة تخنق التفكير الإبداعي أحيانًا، وقد تكون لدى الإنسان معرفة في مجالات عديدة، ولكن بدون تنظيم، بدون رؤية. هناك الكثير من المتعلِّمين عاشوا وماتوا بدون معرفة حقيقة، فالمعرفة لا تحيا إلا بفكرة أصيلة. ومن المسلّم به بشكل عام أن البحث مع فرضيّة خاطئة هو أمر واعد ومبشر أكثر من البحث بلا أية فرضية. كما أن كومة من المادة العلمية من دون خطة وهدف تبقى مجرد كومة. كذلك قد تكون الفرضية الأولية تحيزًا ستتحرر منه بمجرد أن تنتهي من البحث، تمامً كما نحرر أنفسنا من السقالة بمجرد أن نكمل البناء.”

 

يقول علي عزت بيجوڤيتش رحمه الله أن البحث مع فرضية خاطئة أفضل من البحث بدون أي فرضية، سأزيد على ذلك أنه قد يكون أفضل من البحث بفرضية صحيحة.

تحرروا من الفرضيات التي تملى عليكم 😀

دمتم بود.

الحلقة المفرغة المسعورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

The feedback loop from hell = الحلقة المفرغة المسعورة؟

فكرت كيف أبدأ شرح الجملة، وجت ببالي فكرة غريبة نوعًا ما، خلونا ندخل عليه بشكل مباشر.

بأشرح Loop وباشرح feedback من وجهة نظر هندسية، ولأن الهندسة هي أخت العلوم الكبيرة فأنا متأكد أنها بتساهم في ايصال المعلومة بشكل واضح.

نلقي نظرة على الشكل القادم:

Screen Shot 1440-07-27 at 11.54.27 PM

الأسهم الصفراء = التغذية الرجعية (Feedback)

الأسهم الصفراء + الأسهم الخضراء = الحلقة (Loop)

وكما يقولون بالمثال يتضح المقال، تخيل أنك قمت الفجر وفتحت جوالك ولقيت خبر حلو، وش بيكون شعورك؟ طبعًا مبسوط (شعورك هو المخرج النهائي).

طلعت من البيت فجأة صار حادث قدامك، هنا يبدأ الخط الأصفر اللي هو التغذية الرجعية عن طريق القياس، وأداة القياس هي عينك.

بعدها تبدأ المعالجة ويتغير مزاجك اللي كان رايق ويتعكر بسبب التغذية الرجعية هذي اللي وصلتك من عينك.

أحس أني عقدت الموضوع؟ بس ماعليه رسمت وتعبت بأكمل.

وش نقصد بـ The feedback loop from hell ؟

نقصد فيه التالي:

ما يجيك شعور القلق لأنك المفترض تسوي الشيء الصحيح دايم، بعدين تحس بالقلق لمدى القلق اللي تعيشه؟

أو مثال ثاني أسهل، مافيه يوم من الأيام كنت معصب، ويوم اكتشفت انك معصب عصبت زيادة ليش انت معصب؟ لانه المفترض ما تعصب على شيء مثل هذا؟

أو تحس بالذنب على أشياء سويته، وتكتشف انك مذنب بحق نفسك لأنك تلومه كثير على إذنابه.

مرحبًا بك في الحلقة المفرغة المسعورة.

بالضبط هذا اللي نقصده يوم قلنا “The feedback loop from hell”. تدخل داخل دوّامة زي كرة الثلج وهي تتدحرج، تكبّر نفسه بنفسه.

كيف نوقف هالعملية ونهرب خارج الحلقة (Loop) ؟ بكل بساطة نحاول نتقبل الواقع.

اذا اكتشفت انك معصب، عادي تقبّل انك نفسية وتعصب على أشياء ما تستاهل.

تعرفت على هالعملية من خلال كتاب جميل اسمه “The Subtle Art of not Giving a Frequency”، انصحكم فيه وهو موجود ككتاب مسموع على Audible.

download

دمتم بود.

المثالية والصورة النمطية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

عمتم مساءً أو صباحكم سعيد، بحسب وقت قرائتكم.

جلوس طالب على كرسي يقع في منتصف الصف الأول في قاعة دراسية يعد ادّعاء للمثالية؟

هو يعد ادّعاء فعلًا، لكن للصورة النمطية للمثالية وليس للمثالية ذاتها.

الصف الأول مكان الطلاب ضعيفي النظر وليس له أي علاقة بالدرجات الدراسية.

من وجهة نظر متواضعة، مجتمعنا فيه صور كثيرة جدًا للمثالية، لكن كثير منها نمطية ولا تمت للمثالية بصلة.

المقدمة هذي كانت لاثبات ان مجتمعنا يتفق على استحسان أشياء المفترض أنها ما تستحسن بالواقع.

هذي مشكلة طبعًا، لكن المشكلة الكبرى اننا ندّعي هالاشياء ونقدر الأشخاص المدّعين لها، وبالتالي نروّج لصورة نمطية تعيسة ما تقدم لنا أي فائدة حتى لو كنّا نحاول الوصول لها من الأساس.

إذا كنا مدّعين لا محالة، على الأقل يكون في ادعائنا قيمة نوعية تضيف شيء لنا أو للناس من حولنا.

للأسف التأثر الاجتماعي أخذ نصيب الأسد مما ذكرناه أعلاه. بداية من شخص يبحث عن اشخاص يشاركونه نفس السمات والاهتمامات ونهاية بمعجَبَيْن يبحثون عن مواقف تعزز موقف علاقتهما وتثبت تناسب شخصيتهما بعيدًا عن العاطفة.

طبعًا لو سألنا عن حل لهالمشكلة، الجواب السهل بيصير “نحل المشكلة من جذرها و نوقف ادّعاء”، ولذلك وجب علينا أن ندوّن تدوينة ثانيه نتطرق فيها لموضوع الادعاء ونفصل فيه.

كان بودي أني اسهب في وجهة النظر وأحاول ابرهنها واوضحها بشكل أكبر لكن النوم يغمز لي من بعيد.

دمتم بود (وردة).

 

تحدي #30يوم_تدوين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

عُدنا والعود احمد 🙂

الدخول على الموضوع صعب نوعاً ما، أفكار كثيرة متداخلة، أحاول ارتبها لكم بالسطور القادمة.

التركيز سيكون منصب على سؤالين:

١- وش سبب الرجعة؟

٢- كيف بتكون الرجعة من ناحية المحتوى؟

 

بالنسبة للسؤال الأول سهل جوابه، آخر تدوينة كانت قبل سنة ونص تقريباً، أحس انها مدة طويلة وودي ارجع اكتب.

طبعاً حتى قبل سنة ونص كانوا المشتركين لا يتعدون أن يكونوا رهط بعددهم، لكن طبعاً جبال بعدّتهم 😀

تحية لكم، أحبكم.

الآن قررت أرجع وكانت الرجعة عن طريق مبادرة جميلة جدًا من عبدالرحمن الخميس.

Screen Shot 1440-07-25 at 10.47.32 PM

بالنسبة للسؤال الثاني فهو يحتاج تفصيل.

للأمانة للآن ما اعرف بالضبط وش العناوين اللي باكتب عنها، أو حتى طريقة الكتابة، وهل بتكون بالفصحى أو البيضاء أو حتى هجين.

لكن اللي اعرفه كالتالي:

١- لن يكون هناك أي مثالية.  

طبعًا مافيه حاجة للمثالية، فأنا ماعندي طموح سياسية بطبيعة الحال ولا عندي فترة انتخابية في قادم الأيام.

بالإضافة إلى ذلك، المثالية اتعبتنا وتحكمت بطريقة تفكيرنا وهذا بدون شك أثّر على حياتنا وكيف حنا قاعدين نعيشها.

٢- قد يرتفع سقف الحرية نوعاً ما. 

في حالة اني ما رفعت سقف الحرية بتدويناتي، تقدرون بكل بساطة ترفعونه بالتعليقات تحت. النقاش مفتوح لجميع الأشخاص وبدون حدود لمختلف الآراء “الاختلاف حياة”.

٣- المواضيع ستكون خبط عشواء.   

ممكن اليوم أكتب عن ضرر كربون السيارات على الاحتباس الحراري وبكرى اكتب عن فوائد التدخين السيكولوجية، ما وُجدت بحياتي لأقاتل على فكرة وحدة.

رأيكم يا أعزائي يهمني، في حالة انكم حبيتم اننا نتكلم عن موضوع معيّن فبنتكلم عنه، ما تواجدنا هنا إلا لأجلكم ولأجل المسؤولية تجاه المجتمع، وزكاة العلم نشره 😀

 

شكرًا لكم، وتحية خاصة لكل المتواجدين بالمدونة من اغسطس ٢٠١٧.

وتأبى الطّباعُ على الناقلِ

بسم الله الرحمن الرحيم

4068075236_94546cde3c

لعلنا نستهل حديثنا بطرح سؤال سهل وبسيط ..

ماهي الثقافة ؟

حين نقول عن شعب ما أن هذه ثقافتهم.

ماهو قصدنا بذلك ؟ وكيف توصلنا إلى هذا الحكم ؟ كيف نحكم على فعلٍ بقولنا أنه يعد ثقافة ؟

موضوع أثار انتباهي نوعًا ما, أسئلة كثيرة تثير هذا الموضوع لا سيما في وقتنا الحاضر.

دعونا نقف عند مثال لأشخاص ثلاث, سندرس ثقافتهم فيما يتعلق برمي المخلفات على الطريق:

الشخص الأول يرمي مخلفاته دائمًا.

الشخص الثاني يرميها مرة ومرة يضعها في مكانها المخصص.

الشخص الثالث يرميها مرة ويضعها في مكانها المخصص ثلاث مرات.

هل لنا أن نفصل بهذا الموضوع ؟ هل من الصحيح القول بأن ثقافتهم في رمي المخلفات متفاوته ؟ أم أن ثقافتهم هي رمي المخلفات ؟.

حين كنت أقرأ كتاب “تكوين العقل العربي” للدكتور محمد الجابري قال فيه نقلًا عن المؤرخ الفرنسي ادوارد هيريو: (( الثقافة هي ما يبقى عندما يتم نسيان كل شيء )) .

تعريف يستحق الوقوف عنده, والتفكر فيه, هل هو تعريف مقبول أم عليه مآخذ ؟

فصل هذا القول بأمثلتنا في الأعلى هو أن ثقافتهم جميعًا هي رمي المخلفات.

يقول ذو الإصبع العدواني:

ومن يبتدع ما ليس من خيم نفسه          يدعهُ ويغلبهُ على النفس خيمها

والخيم هي الطبيعة والسجية.

حين نقر بقبول هذا التعريف فإن الثقافة إذن هي العقل اللاواعي, حين يدع الإنسان عقله اللاوعي يفكر عنه فإن ما نراه يعد ثقافة هذا الشخص, أو هذا الشعب.

أيضًا حين نقر بهذا القول فإننا لابد موسعين دائرة الأعذار لما تفعله الثقافة, فهي دور العقل اللاواعي الذي ترسبت فيه الأفكار مرورًا بعوامل تعرية كثيرة, وأيضًا قد تكون بلا تحكم من صاحب العقل نفسه من الأساس, وكما يقول الخبزأرُزّي:

يعاب الفتى فيما أتى باختياره         ولا عيب فيما كان خلقًا مركبا

وإن كان البيت لا يصيب مبتغانا إصابة مثالية إلا أنه يمكن أن يستعان به.

إقرارنا بهذا القول يعني بأن الكثير الكثير يُطلب من الشخص لتغيير ثقافته وهو أمر ليس بتلك السهولة بحيث تحتاج القرار وحده, معرفتك بثقافتك وحدها تتطلب منك الفصل بين الواعي واللاواعي وهو أمر ليس بالسهل.

بصراحة راق لي التعريف وأصبحت أطبقه على بعض ما أرى, أصبح معياري الذي أقيس عليه, وفي بعض ردات فعلي أعمد إليه.

لعل إعجابي بتعريف ادوارد هيريو قلب موازيني, وأضاع منطق تفكيري, وأجحف بغيره في تقديري, وهذا هو الإعجاب وما يفعل يا سادة 😀 ..

أحببت مشاركة هذا التعريف معكم فإنه مني قد نال الإعجاب, و لي قد برر الأسباب. لعلكم تجدون ما وجدت فيه من متعة التفكر والتطبيق, وإن كان من وجهة نظرٍ مخالفة فيها نرشَد إلى صحيح الطريق, فإنا لها متلهفون, ولقراءة مختلف الآراء ساعون 💡 .

نقطة البداية

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمدلله رب العالمين ..

ها أنا أكملت الشهر الخامس على إنشاء المدونة دون أي تدوينة. كنت قد رسمت الخطط للتدوين إلا أنني لم أبدأها. لعلي كنت انتظر نقطة البداية أن تأتي لتمسك يدي وتقول هيا اكتب. طال انتظارها ولكنها أتت والحمدلله.

استقبلت قبل يومين اتصال استهل بدايته بـ السلام عليكم, اخوي محمد ؟

محمد : نعم, تفضل.

المتصل: في البداية نبارك لك قبولك في برنامج أقرأ ! ألف مبروك اخوي محمد.

محمد: الله يبارك فيك, الحمدلله.

المتصل: ستكون المقابلة الشخصية في تاريخ 30 شوال في الرياض, جميل ؟

محمد: هنالك مشكلة بسيطة, متى سيعقد البرنامج الاثرائي ؟

المتصل: قبل ذلك, لديك علم انه سيكون بالمنطقة الشرقية ؟ وسيكون من 14 الى 30 اغسطس ؟

محمد: صحيح ولكني الآن ارتبطت ببرنامج التدريب ( أو التطبيق ) التابع لكليتي والذي لابد أن آخذه هذا الصيف, وقد كان في المنطقة الشرقية ولكن قبل يومين انتقلت للمنطقة الوسطى.

المتصل: إذًا نتمنى لك حظًا موفقًا وتشاركنا البرنامج السنة القادمة.

محمد بكل أسف : بإذن الله, شكرًا لك.

 

كانت هذه المحادثة الصغيره قد قطعت القصة التي كنت أرويها بكل حماس لصديقي ياسر, أغلقت الجوال فإذا بي ابحث عن نقطة النهاية لهذه القصة وابحث عن اقرب طريق لختمها. ضاق صدري قليلًا لأنني كنت أريد البرنامج بشده لكن الحمدلله أرضاني ربي بقدره, وهي الخيرة بإذن الله.

نقطة البداية التي حدثتكم عنها أتت وقالت لي : يا محمد ستنتظر برنامج السنة القادمة لتكتب مراجعة كتاب أو تأثير القراءة عليك ؟ ستنتظر السنة القادمة لتشارك بأسطر شيء قد أعجبك ؟ ماذا عن مدونتك الخاوية على عروشها ؟ هي تنتظرك الآن.

قررت البداية في الكتابة, لعلي أرسل لكم مشاعري على شكل أسطر. وآمل أن تنال على إعجابكم.

أسأل الله أن يجعل ما اكتبه شاهدًا لي لا علي.