نقطة البداية

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمدلله رب العالمين ..

ها أنا أكملت الشهر الخامس على إنشاء المدونة دون أي تدوينة. كنت قد رسمت الخطط للتدوين إلا أنني لم أبدأها. لعلي كنت انتظر نقطة البداية أن تأتي لتمسك يدي وتقول هيا اكتب. طال انتظارها ولكنها أتت والحمدلله.

استقبلت قبل يومين اتصال استهل بدايته بـ السلام عليكم, اخوي محمد ؟

محمد : نعم, تفضل.

المتصل: في البداية نبارك لك قبولك في برنامج أقرأ ! ألف مبروك اخوي محمد.

محمد: الله يبارك فيك, الحمدلله.

المتصل: ستكون المقابلة الشخصية في تاريخ 30 شوال في الرياض, جميل ؟

محمد: هنالك مشكلة بسيطة, متى سيعقد البرنامج الاثرائي ؟

المتصل: قبل ذلك, لديك علم انه سيكون بالمنطقة الشرقية ؟ وسيكون من 14 الى 30 اغسطس ؟

محمد: صحيح ولكني الآن ارتبطت ببرنامج التدريب ( أو التطبيق ) التابع لكليتي والذي لابد أن آخذه هذا الصيف, وقد كان في المنطقة الشرقية ولكن قبل يومين انتقلت للمنطقة الوسطى.

المتصل: إذًا نتمنى لك حظًا موفقًا وتشاركنا البرنامج السنة القادمة.

محمد بكل أسف : بإذن الله, شكرًا لك.

 

كانت هذه المحادثة الصغيره قد قطعت القصة التي كنت أرويها بكل حماس لصديقي ياسر, أغلقت الجوال فإذا بي ابحث عن نقطة النهاية لهذه القصة وابحث عن اقرب طريق لختمها. ضاق صدري قليلًا لأنني كنت أريد البرنامج بشده لكن الحمدلله أرضاني ربي بقدره, وهي الخيرة بإذن الله.

نقطة البداية التي حدثتكم عنها أتت وقالت لي : يا محمد ستنتظر برنامج السنة القادمة لتكتب مراجعة كتاب أو تأثير القراءة عليك ؟ ستنتظر السنة القادمة لتشارك بأسطر شيء قد أعجبك ؟ ماذا عن مدونتك الخاوية على عروشها ؟ هي تنتظرك الآن.

قررت البداية في الكتابة, لعلي أرسل لكم مشاعري على شكل أسطر. وآمل أن تنال على إعجابكم.

أسأل الله أن يجعل ما اكتبه شاهدًا لي لا علي.